الجبهة الثانية| حادث المروحية المأساوي: الرئيس الإيراني الراحل في عيون الصحافة العربية
في حادث مأساوي هزّ العالم، قضى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته والوفد المرافق في تحطم مروحية وهي قادمة من منطقة تقع أقصى شمال غرب ايران بعيد افتتاح سدّ مياه بين الجمهورية الإسلامية وأذربيجان. ساعات قاسية مضت أول من أمس، لمعرفة مصير الرئيس الإيراني ومن معه الا أن قطع الشك باليقين صباح أمس، وأعلن التلفزيون الإيراني عن وفاة رئيسي والوفد المرافق، بعد جهود مضنية لتحديد مكان الحادث ومحاولة العثور عليهم أحياء. خبر الحادث سرعان ما تلقفه الإعلام ومن ضمنه المنصات العربية التي تابعت باهتمام ما يجري في الجمهورية الإسلامية.
لعلّ البارز في التغطية، الإضاءة على السيرة الذاتية لرئيسي الغنية بالأحداث وتبوئه مناصب عامة في ايران على الرغم من صغر سنه،إضافة الى تسليط الضوء على خليفته تبعاً للقانون الإيراني، وكذلك استذكار ابرز الحوادث التي أودت بحياة العديد من الرؤوساء والشخصيات السياسية عبر التاريخ.
المزيد من التفاصيل مع الزميلة زينب حاوي:
سيرة الرئيس الإيراني تشغل الصحافة العربية
شغلت سيرة الرئيس رئيسي المنابر العربية. الرئيس الثامن في الجمهورية الإسلامية شهدت حياته محطات عدة تبوأ فيها عدة مناصب عامة في البلاد في القضاء والدين وصولاً الى الرئاسة. عرضنا محطات من هذه السيرة وكيف نظرت هذه المنصات لها، من عين السياسة. فقد تم التركيز على اهمية الرجل في جمع “المعسكرات” المتناقضة داخل ايران كما قالت، بالرغم من اختلافها الى جانب توليه مناصب مهمة في سن العشرين على وجه التحديد>
العين على خليفته
مع إعلان خبر استشهاد رئيسي والوفد المرافق توجهت الأنظار نحو خليفته تبعاً للقانون الإيراني إذ ينص الاخير على تولي المساعد الاول لرئيسي منصب الرئاسة لمدة 60 يوماً على ان تجرى الإنتخابات الرئاسية بعد هذا التاريخ. اهتمت هذه المنصات بالمساعد الأول لرئيسي محمد مخبر وسارعت الى نشر سيرته الذاتية.
حادثة المروحية المأساوية في ايران، فتحت الباب واسعاً امام استذكار الصحافة العربية لأبرز القادة والمسؤولين السياسيين الذين قضوا في حوادث مشابهة. شبكة “الجزيرة” نشرت امس تقريراً مصوراً عن هؤلاء وتواريخ هذه الحوادث من ضمنها الرؤوساء: الفيليبيني (1957) والعراقي (1966)، وبوليفيا (1969).